‏إظهار الرسائل ذات التسميات النيل للأخبار. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات النيل للأخبار. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 18 مايو 2011

تغطيات إخبارية فاشلة

فاطمة خير






فاطمة خير
تغطيات إخبارية فاشلة


كانت الساعة قد تعدت منتصف ليل الخميس متجهة نحو صباح يوم الجمعة، حين ظهر شريط أخبار عاجل على غير العادة على قناة الحياة1، ما الأمر إذن؟ لا بد أنه جلل، انتبهت مستعدةً للقراءة: يقول الخبر إنه قد صدر الأمر بحبس سوزان مبارك خمسة عشر يوماً على ذمة التحقيق بتهمة الكسب غير المشروع كما تم تجديد حبس الرئيس السابق حسنى مبارك على ذمة التحقيقات.

فوراً قررت البحث عن تفاصيل أكثر ومتابعة أعمق، فحركت مؤشر الريموت كونترول إلى محطة النيل للأخبار، حقيقةً لا أعرف إن كان هذا نوعاً من السذاجة، أو من المنطقية، السذاجة التى تدفعنى للاعتقاد بأن المزيد سيكون فى النيل للأخبار، أو المنطقية التى تقتضى وجود التفاصيل فيها باعتبار محلية الخبر!.

انتظرت مرور الخبر فى شريط القناة، انتظرت وانتظرت.. ولم أنل سوى خيبة الأمل !، فما ظهر لم يكن سوى خبر بدء إجراء التحقيقات وحسب، شككت فى قراءتى للخبر على الحياة، خاصةً أن الساعة قد اقتربت من الواحدة والنصف صباحاً، فليس من المعقول أن قنواتنا لم تذعه، ذهبت للقنوات كلها: بى بى سى, روسيا اليوم، فرانس24.. إلخ، كان الخبر موجوداً فى شريط أخبار كل قناة، عدت إلى النيل للأخبار كانت الساعة تمام الثانية صباحاً وموعد نشرة الأخبار قد حل، والحمد لله.. أذيع الخبر فيها كما تم تحديث شريط الأخبار وأضيف الخبر إليه!.
بأى منطق يمكن تفسير التأخير هنا: هل هو الأهمال؟ أم التقصير المهنى؟ أم انخفاض مستوى الأداء.. وبمعنى أصح تدنيه؟، الحقيقة أن الأمر أسوأ من ذلك، المسألة يا سادة أننا بننفخ فى قربة مقطوعة، ويبدو وهى قناعة شخصية لدىّ أنه لا أمل فيما يسمى الإعلام المصرى الرسمى بكينونته الحالية، فإذا كانت كوادر التليفزيون لا تمتلك بالأساس الحس الخبرى، فلا أمل.. لا أمل.
وصدقونى.. الحكم هنا غير متسرع..
طيب خدوا دى..
ظهيرة اليوم التالى، وأثناء تغطية مليونية الوحدة الوطنية ودعم القضية الفلسطينية، على «المصرية» كان المراسل يقف وسط الحشود ويقدم تغطياته، المفروض أنه يلاحقنا بأخباره فيما تتجول الكاميرا لتنقل لنا الحدث، وفى أثناء تجوالها، اقتربت من لافتة كبيرة وبدأت تستعرض ما كتب فيها، فجأة.. انتقلت الكاميرا بشكل مفاجئ متجهةً يميناً لتتوقف عند أحد الأشخاص الذى ابتسم مستمتعاً بتوسط صورته للمشهد، توقفت الكاميرا ولم تتحرك، وكأن ميدان التحرير أصيب بالصمت، ولم أدر أهمية الشخصية التى تتصدر الشاشة، استمر الأمر لدقائق وهى مدة تعنى الكثير لأى محترف للإنتاج التليفزيونى، بعدها جاء صوت المراسل حاملاً حل اللغز: لقد أراد المصور أو المخرج الله أعلم مجاملة الزميل المراسل «واشمعنى هو يعنى ما يطلعش فى التليفزيون براحته»!..فعلاً عبث.

المشكلة فى الرؤية والكفاءة والأهلية للتعامل مع الشاشة، وأشياء أخرى تتعلق بالنجاح والرغبة فى خوض غمار المنافسة، وكلها مسائل تقف بعيدا عن ماسبيرو فى وقتٍ لم يعد ينفع فيه الندم، فإثبات الكفاءة موعده الآن وليس غداً.. فقد رفعت الأقلام وجفت الصحف.

الأربعاء، 18 مايو 2011 - 13:40

الأربعاء، 30 يوليو 2008

أرواح العبَارة تائهة على الشاشة..

فاطمة خير





فاطمة خير
أرواح العبَارة تائهة على الشاشة..


حدثان جللان اقتسما الشاشة ليلتها: رحيل المبدع "يوسف شاهين"، والحكم بالبراءة للمتهمين فى قضية "عبارة السلام". كانت السهرة دسمةً بالألم.. المصرى.

احتفت O t.v مطولاً برحيل المخرج الكبير، لتستكمل احتفاءها به والذى بدأته منذ عدة شهور بعد وقوعه فريسةً للمرض، بعرض سلسلة وثائقية من 12 حلقة تحمل اسم "رحلة شاهين". وكان طبيعياً أن يكون حكم البراءة فى قضية "عبارة السلام " هو بطل السهرة، على "90 دقيقة " فى "المحور"، وكذلك فى "العاشرة مساءً" على "دريم".

لم تكن حلقة "العاشرة مساءً" ليلتها مؤثرة وحسب، كانت وثائقيةً أيضاً، "محمد حمودة" محامى صاحب العبارة، تحدث كثيراً، صال وجال، قال كل ما تتمناه نفسه، على خلفية تطمينات حكم البراءة، لم يتحدث "منتصر الزيات " أكثر منه، ولم تتدخل "منى الشاذلى" كثيراً فى الحوار، اكتفت بفض التداخل بين الضيفين إذا وقع، وبمحاولة الاستيضاح من المحامى، وإن لم تخف ـ متعمدة أو دون قصد ـ تعبيرات الاستياء وعدم التعاطف على وجهها، وهو ما لم تستطع الحفاظ عليه فى الليلة التالية، حيث استمر البرنامج فى مناقشة أصداء حكم البراءة.

كانت الحلقة توثيقية أكثر، استضافت "محمد عبد الحليم عيد" المصرى الذى فقد زوجته وأبناءه فى الحادث، و"علاء عبد المنعم" النائب المستقل فى مجلس الشعب، و"حمدى الطحان" رئيس لجنة تقصى الحقائق البرلمانية فى القضية، وبالطبع المحامى نفسه. لم تتمالك "منى" نفسها، وهى المحايدة قدر المستطاع، فلتت منها قدرتها على التحكم فى أعصابها، وطلبت الخروج إلى فاصل أكثر من مرة، لمحاولة السيطرة على النقاش المحتد، الذى كان من الصعب للغاية السيطرة عليه، خاصةً مع إصرار المحامى، على التحكم فى دفة الحوار، فى الوقت الذى هاجمه فيه بشدة الضيوف الثلاثة الباقون، هذا غير المكالمات التليفونية، والرسائل الإليكترونية، وكان أكبرها تأثيراً مكالمة المحامى "عصام سلطان".

ارتدت "الشاذلى" السواد ليلتين متتاليتين، سمحت لنفسها أن تكون طرفاً، فألمها لم يكن أقل من ألم باقى المصريين، حتى وهى تختتم حلقتها مطالبةً بمحاسبة كل من تسبب تقصيره فى متابعة مسئوليته فى غرق الضحايا. "الناس متنكدة" هكذا استطاعت ببساطة تلخيص شعور المشاهدين، وهى تحاول جاهدة أن تسيطر على حلقة استثنائية بكل المقاييس، حيث توثق لقضية "لا يعرف فيها القاتل من قاتله".

ليلة النطق بالحكم، اقتنصت قناة "الساعة" الفرصة، لتعرض "مقتطفات " من الفيلم التسجيلى "أرواح تائهة"، سيناريو وإخراج مذيعة قناة النيل للأخبار "ريهام إبراهيم"، ومن إنتاج القناة نفسها، والحائز على جوائز، ويدور حول كارثة "العبارة"، "المقتطفات" كانت أكثر من ذلك، فقد تم عرض أغلب الفيلم تقريباً، كان ذلك أقوى من أى كلام، الفيلم قال كل شىء : اللقاءات مع ثلاثة من الناجين، والمؤثرات الصوتية، الأغنية المهداة من "محمد منير"، كلمات "صلاح جاهين" وألحان" وجيه عزيز"، توزيع " رومان بونكا"، والموسيقى التصويرية المهداة من "نصير شمة"، وتوقيت العرض الليلى، كل ذلك منح جواً من الرهبة.. والألم.

توظيف المخرجة للـ"سيمى دراما"، واستخدامها للتسجيل الصوتى فى الصندوق الأسود أضاف بعداً حقيقياً إلى الشاشة، ونقل الخوف والبرودة إلى المشاهد فى منزله. الفيلم الذى وثق ألمنا سيعيش كثيراً، أطول حتى من ذكرى الكارثة.. التى ستمر كغيرها، ستتقاذفه المحطات، وسيتذكره واضعو خطط البرامج كلما حلت الذكرى، سيوثق ألمنا ويمنحه الخلود.

أرواح الضحايا.. لا تزال تائهة، لن تعرف الراحة قريباً، هذا إن عرفتها، لن ينساها من شاهد "العاشرة" أو "الساعة"، الأرواح التى تبحث عن خلاصها بالحق المهضوم، ستطل علينا كثيراً من خلال الشاشة، ستؤنبنا إلى أن نمنحها الراحة.

الأربعاء، 30 يوليو 2008 - 00:00

الخميس، 22 مايو 2008

كثير من المتابعات.. قليل من الحيوية

فاطمة خير


فاطمة خير
كثير من المتابعات.. قليل من الحيوية



" لا تشاهدى قناة العربية .. وحسب " هكذا قالت صحفية لبنانية مقيمة فى بيروت، حين الاتصال للاطلاع على الأوضاع هناك، وهكذا دون أن تدرى، لخصت التوصيف المناسب لما كان يوم الخميس الشهير وقت أن اندلعت الأحداث فى لبنان، ليس التوصيف الخاص بالأحداث ـ بالطبع ـ وإنما ذلك المتعلق بالتغطية الإعلامية لما حدث.

مرة أخرى ولن تكون الأخيرة، يبتعد الإعلام العربى مسافةً ـ ليست بالقليلة ـ عن الحياد، ومرة جديدة، يجد المشاهد العربى ـ الراغب فى معرفة حقيقة ما يحدث، يجد نفسه مضطراً للبحث عن تلك الحقيقة على شاشات غير عربية. مساء الخميس كان الطبيعى أن تكون الأخبار المتداولة أكثر تشتتاً عنها فى اليوم التالى، حيث المفترض التغطية الشاملة المدركة للحدث، لكنها ـ للأسف ـ أيضاً كانت شبه ملفقة، الرقابة باتت واضحة فيها، كلٌ ينقل ما يريد أن يراه الآخرون، وليس ما يحدث بالفعل، لم يكذبوا، لكنهم أيضاً لم يكونوا أمناء فى نقل الحدث، فقط قاموا بعمل "مونتاج" للأحداث.

مشاهد "العربية"، بالتأكيد كان متلقياً لشىء مختلف عن مشاهد "الجزيرة " وعن مشاهد "تليفزيون الجديد"، أما " المستقبل " فكانت خارج نطاق الخدمة، ولم يكن الحال ليكون بالأفضل لو أنها كانت تعمل، " النيل للأخبار " كالعادة كانت تحلل، وبعد جولة يتوجس فيها المشاهد نوعاً من الخداع، قد يجد أن الأفضل هو التوقف عند الـ bbc بحثاً عن بعض الاستقلالية. حصل المشاهد على "درس خصوصى" فى تعدد المسميات التى تمنحها المحطات الإعلامية للحدث .. وخسر ثقة كان يحلم بها ترشده إلى الحقيقة. .. وكأن كل ما يحاول الإعلام العربى أن يبنيه، بتأسيسه للقناة تلو الأخرى، يذهب أدراج الرياح حين الحدث الحقيقى، كلٌ ينصاع طائعاً لمموليه، ويرتبك المشاهد حين يحاول أن يعرف فى كل مرة أيهم يصدق، ثم يصيبه الإحساس بالدونية الإعلامية إذ يكتشف أن الحقيقة قد توجد عند الغرباء، فيسلم بذلك، ويصبح من جديد ملكاً لشاشة غير عربية .. تفعل به هى الأخرى ما تشاء.

بناء الثقة فى شاشة، ليس بالأمر السهل، مشوار طويل قطعت منه الشاشات العربية الناشئة، طريقاً ليس بالقصير، لكن تظل تنقصه الرغبة الصادقة فى منح الحدث ما يستحقه من احترام، برغم مثالية فكرة الحياد المطلق والموضوعية، إلا أن سقوط الشاشات العربية فى اختبارات الأحداث الكبيرة، يجعلها تتراجع كثيراً لتخسر أشواطاً ـ قد قطعتها بالفعل ـ إلى عقل المشاهد.
هذا عن ولاء الشاشة لحق المشاهد فى المعرفة .. أما ولاء المذيع فهو لصورته، لكن ذلك يتوقف على ذكائه .. فمن الطبيعى أن تمنح كل محطة العاملين فيها، روحاً تخصها، تنعكس على أدائهم، وقد يتأثر بها المذيعون فينقلونها معهم أينما ذهبوا، ولا ينفى ذلك رغبتهم فى التميز، طمعاً فى طرح أسمائهم على قوائم المرغوبين من المحطات المتوالدة تباعاً، فيبرز كلٌ منهم أفضل ما عنده موظفاً شاشة القناة فى تقديمه بالصورة الأفضل، وهنا تبرز قيمة أن يمتلك المذيع "كاريزما " خاصة به .

"الحياة اليوم" البرنامج الوليد، يحظى بطاقة إعداد كبيرة، تتضح بقوة من خلال كم الأخبار والتقارير على شاشاته كل يوم، وإذا استمر البرنامج على المنوال نفسه، سيكسب بالتأكيد أرضية كبيرة، حيث يقدم الجرعة الخبرية الأكبر وسط برامج الحوار المسائية، كما أنه يتبعها باتصالات هاتفية مع أشخاص متعلقين بالخبر، مما يمنح أخباره ثقلاً، وغيرها من المميزات، كمناقشة أكثر من موضوع فى الحلقة، كما يتم التنويه عن موضوعات البرنامج على لسان مذيعيه، فى الساعة السابقة على إذاعته، أى وقت بث المسلسل العربى، مما يمثل إعلاناً جيداً عنه مجهود كبير، لكنه لن ينعكس إلا من خلال مذيعى البرنامج، والبرنامج يحظى بأربعة مذيعين شباب، على قدر كبير من الطموح، والأداء الجيد، لكن تبقى .. الكاريزما !

"الكاريزما" .. هى ما يفتقده البرنامج، وهو شىء لن يكتسبه بالوقت، فالكاريزما منحة إلهية، وربما لا يمتلك المذيع كاريزما إدارة برنامج حوارى، أو تقديم برنامج جماهيرى، لكنه يمتلك القدرة على تقديم نوعيات أخرى، أما فى "الحياة اليوم "، فإن جدية "دينا سالم" تناسب كونها مقدمة نشرة إخبارية، أو برنامج اقتصادى، لكن نبرة صوتها، وجمود تعبيرات وجهها، لا تناسب بالتأكيد برنامج تعتبر " الحميمية " مفردة مهمة ضمن أدوات تواصله مع مشاهد مفترض أن يتم تحريضه على المتابعة اليومية، فالبرنامج ليس إخبارياً وحسب، هو ليس وحده مصدر الحصول على الخبر، البرنامج هو جرعة خبرية يتم تناولها بالنقاش من خلال أشخاص يحبهم المشاهد، و المشكلة نفسها موجودة لدى "شريف عامر" الذى يبدو أنه تأثر كثيراً بفترة عمله فى قناة "الحرة" فغادرها إلى "الحياة" وهو لا يزال متمسكاً بأسلوب عمل مذيعيها الذى ينتهج التعبيرات الباردة. والمفارقة أن " الكاريزما " المفتقدة لدى مقدمى البرنامج الرئيسيين، توجد لدى مذيعة أخرى فى البرنامج، وهى "لبنى عسل"، برغم صغر سنها، إلا أنها تمتلك حضوراً يمكن أن يمنح البرنامج حيويةً يفتقدها، لو أنه قد تم توظيفها ـ دينا ـ بشكل أفضل .

مشكلة الـ "الكريزما" قد ترتبط أحياناً مع عناصر أخرى، كسن المذيع، يبدو ذلك من خلال برنامج "صباح الخير يا مصر" فبعض مذيعيه قد تجاوزوا السن الذى يناسب البرنامج، خاصةً مع عدم تميزهم بميزات خاصة تبرر استمرارهم فى تقديمه . من أذكى المذيعين فيما يخص الحضور لدى المشاهد، هى "منى الشاذلى"، التى قررت بعد تحقيق سقف النجومية المتاح على شاشات راديو وتليفزيون العرب Art، أن تثرى مشوارها المهنى بالنجومية لدى المشاهد المصرى، فكانت أن اختارت محطة "دريم" التى ورغم عدم تميزها على المستوى المهنى إلا أنها اكتسبت شعبية لدى الشارع المصرى لأسباب عدة، أهمها أنها كانت أولى المحطات المصرية الخاصة. وظفت "الشاذلى " محطة "دريم" لتكتسب شعبية مصرية افتقدتها على الـ Art، واستطاعت أن تجعل نجومية البرنامج تعتمد عليها، فالبرنامج هو "منى الشاذلى"، ثم وبعد سنوات حصل فيها "العاشرة مساءً" على أقصى ما يمكن أن يحصل عليه من شعبية، وفقاً لإمكانيات المحطة التى تنتجه.

اتجهت "منى " فى الفترة الأخيرة للتركيز على استضافة الشخصيات الأكثر شهرة، لتضمن بذلك مكاناً فى سباق التميز، ولأنها تريد أن تفعل كل ما بوسعه أن يزيد من نجوميتها، كانت الحلقة الأكثر بريقاً بإجرائها لقاءً مع الرئيس الأمريكى "جورج بوش"، عشرة دقائق فقط، استثمرتهم "الشاذلى" قدر المستطاع، ذكرت فى بداية الحلقة أن الرحلة تم تمويلها من المحطة، لتنفى ما أثير حول تمويلها من الجانب الأمريكى، ثم استضافت السفير المصرى فى واشنطن "نبيل فهمى" لتكمل حلقتها، التى حصلت على كم هائل من الإعلانات من المؤكد أنه غطى تكلفة الرحلة وزيادة . وبرغم كل ما أثير عن الأهداف الخفية وراء الحلقة، إلا أن المؤكد بأن ما قصدته "الشاذلى" من ورائها هو الحد الأقصى من النجومية والشهرة والبريق، لا شىء سوى ذلك، فاللقاء لم يقدم أى جديد، لكنه فى حد ذاته يمثل تميزاً إعلامياً بالنسبة لها، فقد تم إجراؤه لصالح قناة منوعات بالأساس .

كاريزما "منى" وذكاؤها، هو ما يمنحها حضوراً ومكانة لدى المشاهد المصرى، وهو ما تأكد فى الحلقة التى غابت عنها لسفرها إلى واشنطن وقدمها د."خالد منتصر" .. وتبقى الكاريزما هى كلمة السر، والحقيقة أيضاً .


الخميس، 22 مايو 2008 - 00:30