‏إظهار الرسائل ذات التسميات 1948. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات 1948. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 31 مايو 2010

لغزة ربُ يحميها..

فاطمة خير






فاطمة خير
لغزة ربُ يحميها..


للبيت ربٌ يحميه
ولغزة ربٌ يحميها

لا يخبرنى أحدكم أننا بانتظار قمة طارئة للجامعة العربية، ولا لأى رد فعلٍ رسمى؛ فكلنا نعرف الحقيقة.

كلنا نعرف الحقيقة وننكرها.. كلنا شركاء فى الجريمة.

بهدوء وبوضوح، وجهاراً نهاراً، مارست إسرائيل فعلاً ليس بجديدٍ عليها، علنا نفيق قليلاً، لكن من يسمع؟ ومن يرى؟.. ومن يفهم؟

ما فعلته إسرائيل يا سادة، هو إهداء خاص، لكل من تسول له نفسه أن ينسى بأن العدو ها هنا رابضٌ فى رباطة جأش، ولكل من يتجرأ ويعلن بأن إسرائيل لم تعد العدو.. وأن ما فات قد مات.

بعضٌ من البحث ـ لا كثير، فى تاريخ الدولة الصهيونية، من قبل التأسيس وحتى الآن، يظهر بوضوح، أن ما فعلته إسرائيل ليس بجديدٍ عليها، الفارق الوحيد، أن عيون الكاميرات ترصد، وشبكة الإنترنت تنقل، ولا سبيل للتكذيب.

إسرائيل.. لم تقم سوى على الدم، معلومة لا يعرفها جيل كامل، لم يدرس ذلك فى كتب التعليم الرسمى، ولا يعرف من التاريخ ـ إن كان يعرف ـ سوى نكبة 1948، ونكسة 1967، وانتصار يَجُب ذلك فى 1973، هذا ما درسه، وهذا ما شاهده فى بعض أفلام السينما.

إسرائيل.. هى الأكثر وضوحاً مع نفسها: لا قانون تعترف به سوى قانون البقاء، ولا لغة سوى القوة، ولا سياسة سوى الأمر الواقع؛ لذا ما الجديد فى قصف "أسطول الحرية"؟

المندهشون عليهم أن يجلسوا بعيداً، والمحللون يجب أن يحتفظوا بآرائهم لأنفسهم، والمتجاهلون عليهم أن يعرفوا بأن النهاية قادمة لا محالة: كلٌ فى أوانه.
إسرائيل.. ستفعل ما تستطيع كى تحافظ على بقائها، وكى تحفظ أمن شعبها، وكى "تهذب" كل من يجرؤ أن يتحدى رغباتها، هذه هى إسرائيل.. وستظل.

أما غزة .. فلها الله
وحده يعلم ما تعانى .. وإلى متى ستعانى
غزة لها ربٌ يحميها
وحده الرب يعين المظلومين
وطوبى للصابرين.

الإثنين، 31 مايو 2010 - 18:28